وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص البيان:
«إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ»
في محاولة يائسة جديدة يعمدُ الاستكبار العالمي وربيبتهُ الصهيونية عبر أذنابهما من القتلة التكفيريين إلى استهداف المقدسات والأبرياء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال الاعتداء الآثم على الزوار الآمنين في مقام سيدنا أحمد بن الإمام موسى الكاظم (علیه السلام) ظناً منهم - بجهلهم - أن ذلك قد ينال من عزيمة أبناء الإسلام المحمدي الأصيل.
فالعزاء الخالص منّا لعموم الأمة الإسلامية، وأبناء محور المقاومة، ولأهالي الشهداء، والدعاء للجرحى بالشفاء، والشكر الجزيل لكل مَنْ واسانا بهذا المصاب بحضورٍ أو اتصالٍ أو بيانٍ رسمي، والعهدُ أن نبقى ثابتين على خط البصيرة والمقاومة حتى اكتمال النصر بسحق الزُمر الإرهابية، وكسر شوكة رعاتها الإقليميين والعالميين، بحول الله وقوته.
الشيخ حميد الصفار الهرندي
ممثل الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) في سوريا